مرحبا بالجميع
E = mc² ، ربما تكون أشهرالمعادلات الفيزيائية.ومع ذلك ، فهي واحدة من أقل المفاهيم فهمًا.
وكثير من الناس لا يعرفون تفسيرها الدقيق.
علاوة على ذلك ، شكلها الحالي ، E = mc2 ،
لا يتوافق حقًا مع ما قصده أينشتاين عندما وضع المفاهيم الأساسية وراء هذه المعادلة.
أفضل طريقة لكتابتها هي: m = E على c تربيع.
بل وأفضل ،
دلتا m يساوي دلتا E على c تربيع.
لذلك قد تعلم أننا غالبًا ما نستخدم دلتا بالأحرف اليونانية الكبيرة
عندما نتحدث عن الاختلاف (التغيّر)
تخبرنا صيغة المعادلة هذه أننا إذا تغيرت طاقة الجسم بمقداار دلتا E ،
يجب أن تتغير كتلته تلقائيًا بالكمية دلتا m تساوي دلتا E مقسومة على c تربيع ،
حيث c هي سرعة الضوء.
هذا المبدأ ، إذا تغيرت طاقة الجسم ، يجب أن تتغير كتلته تلقائيًا أيضًا ،
هذا هو بالضبط ما اقترحه أينشتاين في عنوان مقالته.
هل تعتمد عطالة الجسم على محتوياته من الطاقة؟
نحدد بالضبط ما نعنيه بـ m ، الكتلة.
في الفيزياء الكلاسيكية ، يمكن أن تلعب الكتلة دورها على مستويين.
هناك ما يسمى كتلة الجاذبية ،
هذا هو m الذي يلعب دوره في P = mg
حيثPهو الوزن و g هو تسارع الجاذبية.
ثم هناك الكتلة العطاليه (القصور الذاتي) ،
مما يجعل الأجسام الضخمة أكثر مقاومة لتغيير الحركة:
إلى التباطؤ أو التسارع.
إنها m في معادلة نيوتن ، ومجموع القوى يساوي ma.
يمكن إعادة كتابتها كـ a = F / m.
في هذا الشكل نرى بوضوح أنه بالنسبة لقوة معينة ،
كلما كانت الكتلة أكبر ، كلما كان التسارع أصغر
وسيكون من الصعب تغيير الحركة.
من الواضح ، كتلة الجاذبية وكتلة العطاله(القصور الذاتي)
هما نفس الشيء - نعطيهما نفس الرمز.
لكن في منطق أينشتاين لم يكن هناك أي جاذبية
لذا فإن ما سنركز عليه اليوم سيكون كتلة العطاله.
ما اقترحه أينشتاين إذن هو ذلك
تعتمد كتلة العطاله لجسم على الطاقة التي يحملها.
لذلك إذا قمنا بتغيير هذه الطاقة ، عن طريق إضافة أو إزالة بعض منها ،
سيتم تغيير الكتلة وفقًا لذلك
بعد Δm = ΔE / c².
للوصول إلى هذا الاستنتاج ، قدم أينشتاين منطقًا ذكيًا
ولكن يقتصر على حالة معينة.
بتخيل الجسم يفقد الطاقة عن طريق انبعاث الفوتونات ،
تمكن من إظهار أن كتلته العطاليه يجب أن تتغير وفقًا لـ delta m = delta E / c².
حيث دلتا E ستكون طاقة الفوتون المنبعث.
ملاحظه:رياضياً إذا قمت بإزالة كل طاقة الجسم أنا في الواقع أزيل كل كتلته لكن لايمكن إزالة كامل الطاقه لجمله مثلاً حتى مع السرعة الصفرية ، أي في حالة السكون ، فإن النظام دائمًا ما يكون لديه طاقة داخليه في حالة الراحة على المستوى المجهري لجزيئات الجسم.لذا أخيرًا ما نطلق عليه عادةً "الكتلة ليس سوى مقياس للطاقة التي يحتفظ بها الجسم في حد ذاته.
شكراً على المتابعه و المشاركه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
صعبه , سهله , شرح واضح , صوت غير واضح , استفدت قليلا , استفدت , شرح بطيئ ممل